منتديات ارض الرافدين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ارض الرافدين

    منو هوه الله؟سبحانك رب العزه

    ملاك الحب
    ملاك الحب
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 75
    تاريخ التسجيل : 18/08/2009

    منو هوه الله؟سبحانك رب العزه Empty منو هوه الله؟سبحانك رب العزه

    مُساهمة من طرف ملاك الحب الإثنين أغسطس 31, 2009 11:23 pm

    1- الله هو الحق وما عداه باطل..

    تلك هي الحقيقة التي ملأت كيان الجيل المسلم الأول، والتي يجب أن تملأ كيان كل مؤمن، قال تعالى ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ (الحج: 62).



    2- الله وحده المالك لكل شيء والخالق لكل شيء والمدبر لكل أمر

    قال تعالى: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ (الزمر: من الآية 6)، وقال تعالى: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾ (غافر: 62)، والله تعالى يذكِّر عباده بهذه الحقيقة؛ فيقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾ (فاطر: 3).



    وينقل لنا على لسان الخليل إبراهيم إيمانه بهذه الحقيقة ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ* وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ* وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ* وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾ (الشعراء: 78: 82).



    3- بيده الأمر ومن سواه لا يملكون شيئًا..

    قال تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ (الأعراف: من الآية 54)، وقال تعالى: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ (يونس: من الآية 3).



    ويدعو الله كل مؤمن أن يردِّد ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (آل عمران: 26، 27)، ويهدد سبحانه المتجبرين في الأرض.. ﴿إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ* وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾ (إبراهيم: 19، 20).



    أما غيره مهما بلغت قوتهم فهم لا يملكون قليلاً ولا كثيرًا.. قال تعالى: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ﴾ (فاطر: من الآية 13).



    4- الله عليم بما في نفوس العباد لا يخفى عليه شيء..

    قال تعالى: ﴿رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ﴾ (الإسراء: من الآية 25)، ويناجي الخليل ربه فيقول: ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾ (إبراهيم: 38).



    5- دعوته وما جاء من عنده هو وحده الحق المطلق..

    قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾ (يونس: من الآية 94).



    6- لا يغيب عنه ما يفعل الظالمون..

    لأن الظالم تغلبه شهوة الظلم على التسلط على الخلق، ويغرُّه إمهال الله تعالى له؛ فإنه سبحانه يؤكد أنه بالمرصاد لكل طاغٍ نسي ربه وتسلَّط على عباد الله بغير حق، قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ (إبراهيم: 42)، ويهدد الله سبحانه المجرمين فيقول: ﴿فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ (الأنعام: 147).



    وقال بعض الحكماء: "الظلم على ثلاثة أوجه: ظلم لا يغفره الله عز وجل فهو الشرك به، وظلم لا يتركه الله تعالى فمظالم العباد بعضهم بعضًا، وظلم لا يعبأ به فظلم العبد بينه وبين الله تعالى".



    7- الكل سيرد إلى الله الحق..

    فالكل إليه صائر وأمامه محاسَب.. قال تعالى: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ (الأنعام: 62).



    ولذلك لا ينبغي لمن عرف أنه صائرٌ إلى ربه أن يتخذ غيرَه ربًّا ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ (الأنعام: 164)، وينعى الله على أولئك الغافلين الذين يظنون أن أحدًا لا يقدر عليهم فيقول: ﴿أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ* يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (المطففين: 4-6).



    وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول محذِّرًا الظالم من يوم اللقاء: "يوم العدل (أي يوم القيامة) على الظالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم".



    8- هو وحده المستحق للعبادة..

    فما دام هو الحق، وما دام هو وحده الخالق المالك المدبِّر، وما دام الأمر كله بيده، ولا يخفى عليه شيء من أمر خلقه، وما دام الحق هو ما جاء به، وما دام الكل إليه راجعًا، فينبغي إفراده وحده بالعبادة، قال تعالى: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ (الأنعام: 102).



    9- الله وحده الذي يُخشى عقابُه يوم الدين..

    قال تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ (النور: 25)، ومن ثم فالمؤمن يردِّد دائمًا: ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ (الأنعام: 15 والزمر: 13).



    وجاء في بعض الآثار: "يقول الله تعالى: اشتد غضبي على من ظلم من لا يجد له ناصرًا غيري".



    وقال أبو أمامة رضي الله عنه: "يجيء الظالم يوم القيامة، حتى إذا كان على جسر جهنم لقيه المظلوم وعرف ما ظلمه به، فما يبرح الذين ظُلِموا بالذين ظَلَموا حتى ينزعوا ما بأيديهم من الحسنات؛ فإن لم يجدوا حسناتٍ حُمِلَ عليهم من سيئاتهم مثل ما ظلموا، حتى يرِدُوا الدرك الأسفل من النار".



    10- ولا مجال في قلب المؤمن للخوف مما سواه..

    فالمؤمنون به على الحقيقة ﴿يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ (النحل: 50)، ولذلك فخليل الرحمن يرفض التهديد الذي يوجِّهه إليه من لا يعرف الله ﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ* وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (الأنعام: 80، 81).



    وموسى عليه السلام حين تضيق حوله الدائرة ويخشى أصحابه أن يدركهم فرعون: ﴿قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ (الشعراء: 62) فينفلق البحر أمامه، حتى إذا نجا بمن معه انطبق البحر على فرعون وجنوده

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 10:52 pm