في الحقيقة وحسب اطلاعنا على اراء العلماء السابقين وا للاحقين انه لاتوجد قاعدة ثابتة لمعرفة المجتهد والاعلم وانما هنالك اعراف حوزوية تواترت واتفقت عليها اراء العلماء فمرة تقوى واحدة ومرة تضعف اخرى وحسب الظروف الموضوعية التي تحيط بالجو الحوزوي . وسوف اتطرق بداية الى اراء العلماء بشان تلك الطرق ومن ثم نقض البعض منهم لها
1- قال السيد ابو القاسم الخوئي ( قد) ( …..و يثبت اجتهاده واعلميته ايضا بالشياع المفيد للاطمئنان وبالبينه ... منهاج الصالحين مسالة 20 )
2- قال السيد الصدر (قد) : ( يثبت الاجتهاد والاعلمية ايضا بالعلم والاطمئنان والوثوق والبينة وبخبر الثقة اوالعدل مع حصول الوثوق الشخصي بقوله ) / منهج الصالحين مسالة22 .
3-قال السيد السيستاني (دام ظله ) : ( ويثبت اجتهاده واعلميته ايضا بالعلم والاطمئنان _ بشهادة عدلين من اهل الخبرة ) / منهاج الصالحين / مسالة 12 .
4_ قال السيد محمد سعيد الحكيم ( دام ظله ) ( ويثبت اجتهاد المجتهد واعلميته وعدالته بالعلم ومع عدمه يكفي شهادة الثقة من اهل الخبرة اذا استندت الى الاختبارولايعتد بشهادته اذا استندت للحدس والتخمين ومع اختلاف اهل الخبرة تسقط شهادتهم )
ولكن نقول ان اغلب العاماء اشاروا الى وجود تعارض في قول اهل الخبرة انفسهم ومع الشياع وكما اشار الكثير من العلماء بعدم حجية الشياع الحاصل في الاوساط الحوزوية في العصور المتاخرة لاثابت الاجتهاد والاعلمية
فقد قال السيد علي البغدادي (دام ظله)عندما عن كفاية الشهادة من اهل الخبرة المجردة عن الفحص التام ( قال : لاتكفي الشهادة المجردة عن الفحص التام اذ يجب على الخبراء التفحص الدقيق اما بحضور البحث الخارج او المذكرات العلمية في المسائل الاصولية والفقهية )
وبعدها قال ايضا : ( ان الحوزات العلمية ابتليت بكثير من الدخلاء على الدين واهله حتى صعب التمييز بين الامين والخائن وبين الصادق والكاذب ….. لقد تكا لب بعض رجال الحوزة على الدنيا الفانية واسرافهم في الماديات مما ادى الى انكسار قلوب المستضعفين واهتضامها ) /فقه العترة/ ج1 ص75 .
وبشان اهل الخبرة ايضا طرح سؤال على السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله ) ( لماذا لايجتمع عدد معتد به من اهل الخبرة كطلاب البحث ا لخارج المشهود لهم بالفضل والورع ليرشدوا الناس الى مرجع التقليد ؟)
فاجاب ( دام ظله ) : ( ان الطرح المذكور يزيد في تعقيد المشكلة اذا بقي على هذا النحو من الاطلاق والسيولة لعدم انضباط مفرداته عند التطبق وذلك بملاحظة مايلى :
1- ان العدد المعتد به قابل للزيادة والنقصان 0
2 - ان حضور البحث الخارج بين المدة الطويلة والقصيرة
3- وكذلك يختلف باختلاف قابليات التلميذ الفكرية وجهده العلمي
4- ان الشهادة للطالب بالورع والفضل امر غير منضبط من حيثية عدد الشهود
5- على ان المؤتمرين قد يختلفون في قناعاتهم فتعود المشكلة / المرجعية الجديدة / حوار مع السيد الحكيم / ص 132 ) .
كما انتقد السيد محمد البغدادي (قد) كما هو حال العديد من العلماء انتقد بشدة مسالة الشياع مستتنيا القليل ممن يشيع بالحق قائلا : ( الترويج بين الجهال والناقصين وذوي الاغراض الفاسدة امر شائع وكل هذا تساقط في نظر العلماء والاتقياء والعارفين هذا وينقسم كل من الترويج وعدمه الى صحيح وباطل والشائع هو الترويج الباطل وقد كتبنا هذا بيانا لوجوه العذر وزيادة في البصيرة في المداخلة في الامر ونحوها فتبصر / التحصيل في اوقات التعطيل للسيد محمدالبغدادي ج1 ص214 ) .
وهكذا وعلى هذا الطرح لايمكن الاعتباربشهادة اهل الخبرة لذا كان البحث عن الاثار العلمية هو الطريق وهو الحل في الفحص عن الاجتهاد والاعلمية وهذا مما جاء به الكثير من علمائنا الماضين ( قدست اسرارهم ) والحاضرين ( دام ظلهم )واذكر هنا مثا لين في ذلك ، احدهما من الماضين وهو الشيخ النائيني (قد )وهو استاذ السيد ابو القاسم الخوئي (قد) والذي هو ايضا استاذ لاغلب علماء النجف الاشرف قال : ( ويثبت اجتهاده واعلميته بملاحظة مؤلفاته العلمية الكاشفة عن الاجتهاد والاعلمية وذلك من جهة غلبة الفساد على الصلاح في هذا الزمان ،واستيلاء المطامع والاغراض ورواج الدعايات الكاذبة …..فيحرز المجتهد الذي يتعين الرجوع اليه بالنظر الى مؤلفاته العلمية الكاشفة عن الاجتهاد والاعلمية )/ الدرالثمين .
ومن الحاليين ننقل راي السيد علي البغدادي (دام ظله )وهو يتحدث عن الذي يدعي الاجتهاد والاعلمية اذ قال : (ان احسن معيار للكشف عن صدق هذه الدعوة وكذبها هو الانتاج العلمي وكثرة المؤلفات النافعة…. (/ فقه العترةج2 .
1- قال السيد ابو القاسم الخوئي ( قد) ( …..و يثبت اجتهاده واعلميته ايضا بالشياع المفيد للاطمئنان وبالبينه ... منهاج الصالحين مسالة 20 )
2- قال السيد الصدر (قد) : ( يثبت الاجتهاد والاعلمية ايضا بالعلم والاطمئنان والوثوق والبينة وبخبر الثقة اوالعدل مع حصول الوثوق الشخصي بقوله ) / منهج الصالحين مسالة22 .
3-قال السيد السيستاني (دام ظله ) : ( ويثبت اجتهاده واعلميته ايضا بالعلم والاطمئنان _ بشهادة عدلين من اهل الخبرة ) / منهاج الصالحين / مسالة 12 .
4_ قال السيد محمد سعيد الحكيم ( دام ظله ) ( ويثبت اجتهاد المجتهد واعلميته وعدالته بالعلم ومع عدمه يكفي شهادة الثقة من اهل الخبرة اذا استندت الى الاختبارولايعتد بشهادته اذا استندت للحدس والتخمين ومع اختلاف اهل الخبرة تسقط شهادتهم )
ولكن نقول ان اغلب العاماء اشاروا الى وجود تعارض في قول اهل الخبرة انفسهم ومع الشياع وكما اشار الكثير من العلماء بعدم حجية الشياع الحاصل في الاوساط الحوزوية في العصور المتاخرة لاثابت الاجتهاد والاعلمية
فقد قال السيد علي البغدادي (دام ظله)عندما عن كفاية الشهادة من اهل الخبرة المجردة عن الفحص التام ( قال : لاتكفي الشهادة المجردة عن الفحص التام اذ يجب على الخبراء التفحص الدقيق اما بحضور البحث الخارج او المذكرات العلمية في المسائل الاصولية والفقهية )
وبعدها قال ايضا : ( ان الحوزات العلمية ابتليت بكثير من الدخلاء على الدين واهله حتى صعب التمييز بين الامين والخائن وبين الصادق والكاذب ….. لقد تكا لب بعض رجال الحوزة على الدنيا الفانية واسرافهم في الماديات مما ادى الى انكسار قلوب المستضعفين واهتضامها ) /فقه العترة/ ج1 ص75 .
وبشان اهل الخبرة ايضا طرح سؤال على السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله ) ( لماذا لايجتمع عدد معتد به من اهل الخبرة كطلاب البحث ا لخارج المشهود لهم بالفضل والورع ليرشدوا الناس الى مرجع التقليد ؟)
فاجاب ( دام ظله ) : ( ان الطرح المذكور يزيد في تعقيد المشكلة اذا بقي على هذا النحو من الاطلاق والسيولة لعدم انضباط مفرداته عند التطبق وذلك بملاحظة مايلى :
1- ان العدد المعتد به قابل للزيادة والنقصان 0
2 - ان حضور البحث الخارج بين المدة الطويلة والقصيرة
3- وكذلك يختلف باختلاف قابليات التلميذ الفكرية وجهده العلمي
4- ان الشهادة للطالب بالورع والفضل امر غير منضبط من حيثية عدد الشهود
5- على ان المؤتمرين قد يختلفون في قناعاتهم فتعود المشكلة / المرجعية الجديدة / حوار مع السيد الحكيم / ص 132 ) .
كما انتقد السيد محمد البغدادي (قد) كما هو حال العديد من العلماء انتقد بشدة مسالة الشياع مستتنيا القليل ممن يشيع بالحق قائلا : ( الترويج بين الجهال والناقصين وذوي الاغراض الفاسدة امر شائع وكل هذا تساقط في نظر العلماء والاتقياء والعارفين هذا وينقسم كل من الترويج وعدمه الى صحيح وباطل والشائع هو الترويج الباطل وقد كتبنا هذا بيانا لوجوه العذر وزيادة في البصيرة في المداخلة في الامر ونحوها فتبصر / التحصيل في اوقات التعطيل للسيد محمدالبغدادي ج1 ص214 ) .
وهكذا وعلى هذا الطرح لايمكن الاعتباربشهادة اهل الخبرة لذا كان البحث عن الاثار العلمية هو الطريق وهو الحل في الفحص عن الاجتهاد والاعلمية وهذا مما جاء به الكثير من علمائنا الماضين ( قدست اسرارهم ) والحاضرين ( دام ظلهم )واذكر هنا مثا لين في ذلك ، احدهما من الماضين وهو الشيخ النائيني (قد )وهو استاذ السيد ابو القاسم الخوئي (قد) والذي هو ايضا استاذ لاغلب علماء النجف الاشرف قال : ( ويثبت اجتهاده واعلميته بملاحظة مؤلفاته العلمية الكاشفة عن الاجتهاد والاعلمية وذلك من جهة غلبة الفساد على الصلاح في هذا الزمان ،واستيلاء المطامع والاغراض ورواج الدعايات الكاذبة …..فيحرز المجتهد الذي يتعين الرجوع اليه بالنظر الى مؤلفاته العلمية الكاشفة عن الاجتهاد والاعلمية )/ الدرالثمين .
ومن الحاليين ننقل راي السيد علي البغدادي (دام ظله )وهو يتحدث عن الذي يدعي الاجتهاد والاعلمية اذ قال : (ان احسن معيار للكشف عن صدق هذه الدعوة وكذبها هو الانتاج العلمي وكثرة المؤلفات النافعة…. (/ فقه العترةج2 .