بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
ان من ضمن المغالطات التاريخه التي وصلت الينا باقلام محرفه حرفت لاغراض سياسيه لعب دوراً مهما في تشويه الحقيقة الغائبه وغض البصر عنها وتوهيم عقول سخرت افكارها لتدعم قضيه باطله بتصور خاطئ انها على حق دون الشعور الحقيقي بان الحق لا يزول وان الباطل زاهق لا محال وهذافقد حاولت هذه الاقلام بشتى الوسائل ان تحرف الحق عن اهله وتلبسه الى اهل الباطل لتعطي لتعظم من شأنهم وتعطيهم الحق في ان يكونو في اول القوم من حيث الاسلام والايمان والافضلية وهذا خلاف للامر الواقع والحقيقة الغائبه التي غيبت رغم ارداتها.
فقد كانت هذه الاقلام تمجد دائما وابدا بقادة وهمين وتعطيهم الفضل في ما وصل اليه الاسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والفتحوات التي حدثت على ايادهم ولولاهم ما وصل الاسلام الى بلاد المشرق والمغرب وكان بهم قام الاسلام وبدونهم لا يكون للاسم مكانة ولو رجعنا الى تأريخ هولاء القادة ولجدنا شروغات عديدة في تاريخهم فلم يذكر لهم التأريخ انهم خاضو معركة واحده في حياة النبي الاكرم وربحوها ولم يذكر لنا انهم قتلو باسنتهم ابطال كعمر ابن ود العامري او مرحب وغيره من ابطال قريش التي ارعدت قلوب الملسلمين لولا حضور ذو الفقار فكيف عمن عجز ان يفوز بفتح خيبر او ينتصر بمعركة واحده ان ينتصر على الفرس او الروم بقدرته القعلية او تخطيطه الاستراتيجي العسكري وهو الى هذا الشي مفقتد وهذا ما نص عليه التأريخ ولو كشفنا عن الحقائق التاريخه الصحيحة وعن الاحاديث النبيوة الشريفه التي تنص على ان الفتحوات هو امر الهي قبل ان يتحول الى بشري وهذا ما ذكره علماء المسلمين في كتبهم
ففي سنن البيهقي : 7 / 283 : ( فو الذي نفس محمد بيده ليفتحن عليكم فارس و الروم )
في الكافي : 8 / 216 : ( عن أبي عبد الله عليه السلام : لما حفر رسول الله صلى الله عليه و آله الخندق مروا بكدية فتناول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المعول من يد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو من يد سلمان رضي الله عنه ، فضرب بها ضربة فتفرقت بثلاث فرق ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : لقد فتح علي في ضربتي هذه كنوز كسرى و قيصر ، فقال أحدهما لصاحبه : يعدنا بكنوز كسرى و قيصر و ما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى )
عندما جاءته رسالة تهديد من كسرى أخبره الله تعالى بأنه سيقتله في اليوم الفلاني :
في سيرة ابن هشام : 1 / 45 : ( كتب كسرى إلى باذان : إنه بلغني أن رجلا من قريش خرج بمكة يزعم أنه بني فسر إليه فاستتبه ، فإن تاب و إلا فابعث إليَّ برأسه ، فبعث باذان بكتاب كسرى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكتب إليه رسول صلى الله عليه و سلم : إن الله قد وعدني أن يقتل كسرى في يوم كذا من شهر كذا ، فلما أتى باذان الكتاب توقف لينظر ، و قال : إن كان نبيا فسيكون ما قال ، فقتل الله كسرى في اليوم الذي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم . قال ابن هشام : قتل على يدي ابنه شيرويه ) .
وهذه ما يدل ان الافتوحات سوف تحدث ويجب على كل سلطه تاتي بعد النبي الاكرم ان تقوم بهذه الاستتراتيجية في الفتحوات الاسلامية
ولو تعمقنا اكثر واتخذا مسار القادة الميدانين للفتحوات الاسلامية لوجدناهم العريل الاول من تلامذته امير المؤمنين عليه السلام
حذيفة بن اليمان ، و سلمان الفارسي ، و عمار بن ياسر ، و أبي ذر الغفاري ، و خالد بن سعيد بن ولكثير الكثير من تلامذة امير المؤمنين عليه السلام ولا يسعنا هنا ان نذكره فنحن لسنا بصدد ذكر الاسماء
اما عن دور القائد الاعلى للقوات في عملية الفتحوات الاسلامية الذي غيب دوره تماما من قبل الاقلام المحرفه هو امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام فقد كان يلعب دورا اساسيا وفاعلا في اداراة الفتحوات
اولها كان يشير على اصحابة وتلامذته كما ذكرنا اسمائهم سلفا
ثانيا. بعد خسارة المسلمين في معركة الجسر مع الفرس عهد وطمع الفرس في استرداد المناطق التي استولى عليها المسلمين امر عمر ابن الخطاب ان يعهد بقيادة الفتوحات الى علي ابن ابي طالب بعد ما عجز عن ادرتها بنفسه وعلى هذا الاساس انطلق امير المؤمنين في اختيار قادة ميادين يكون لهم الفضل في استراجع هيبة المسلمين والانتصار على الفرس
وهناك الكثير من الحقائق التاريخه التي تؤيد ان علي ابن ابي طالب كان له الدور الابرز في الفتوحات الاسلامية ولكن هناك من غيب هذه الحقائق ليلصقها في اناس ليسو اهلاً لها
هذا ما اجاد به قلمي حول نظرية ان فلان وفلان كانو لهم الفضل في الفتوحات الاسلاميه
هذا ما اجاد
والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
ان من ضمن المغالطات التاريخه التي وصلت الينا باقلام محرفه حرفت لاغراض سياسيه لعب دوراً مهما في تشويه الحقيقة الغائبه وغض البصر عنها وتوهيم عقول سخرت افكارها لتدعم قضيه باطله بتصور خاطئ انها على حق دون الشعور الحقيقي بان الحق لا يزول وان الباطل زاهق لا محال وهذافقد حاولت هذه الاقلام بشتى الوسائل ان تحرف الحق عن اهله وتلبسه الى اهل الباطل لتعطي لتعظم من شأنهم وتعطيهم الحق في ان يكونو في اول القوم من حيث الاسلام والايمان والافضلية وهذا خلاف للامر الواقع والحقيقة الغائبه التي غيبت رغم ارداتها.
فقد كانت هذه الاقلام تمجد دائما وابدا بقادة وهمين وتعطيهم الفضل في ما وصل اليه الاسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والفتحوات التي حدثت على ايادهم ولولاهم ما وصل الاسلام الى بلاد المشرق والمغرب وكان بهم قام الاسلام وبدونهم لا يكون للاسم مكانة ولو رجعنا الى تأريخ هولاء القادة ولجدنا شروغات عديدة في تاريخهم فلم يذكر لهم التأريخ انهم خاضو معركة واحده في حياة النبي الاكرم وربحوها ولم يذكر لنا انهم قتلو باسنتهم ابطال كعمر ابن ود العامري او مرحب وغيره من ابطال قريش التي ارعدت قلوب الملسلمين لولا حضور ذو الفقار فكيف عمن عجز ان يفوز بفتح خيبر او ينتصر بمعركة واحده ان ينتصر على الفرس او الروم بقدرته القعلية او تخطيطه الاستراتيجي العسكري وهو الى هذا الشي مفقتد وهذا ما نص عليه التأريخ ولو كشفنا عن الحقائق التاريخه الصحيحة وعن الاحاديث النبيوة الشريفه التي تنص على ان الفتحوات هو امر الهي قبل ان يتحول الى بشري وهذا ما ذكره علماء المسلمين في كتبهم
ففي سنن البيهقي : 7 / 283 : ( فو الذي نفس محمد بيده ليفتحن عليكم فارس و الروم )
في الكافي : 8 / 216 : ( عن أبي عبد الله عليه السلام : لما حفر رسول الله صلى الله عليه و آله الخندق مروا بكدية فتناول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) المعول من يد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو من يد سلمان رضي الله عنه ، فضرب بها ضربة فتفرقت بثلاث فرق ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : لقد فتح علي في ضربتي هذه كنوز كسرى و قيصر ، فقال أحدهما لصاحبه : يعدنا بكنوز كسرى و قيصر و ما يقدر أحدنا أن يخرج يتخلى )
عندما جاءته رسالة تهديد من كسرى أخبره الله تعالى بأنه سيقتله في اليوم الفلاني :
في سيرة ابن هشام : 1 / 45 : ( كتب كسرى إلى باذان : إنه بلغني أن رجلا من قريش خرج بمكة يزعم أنه بني فسر إليه فاستتبه ، فإن تاب و إلا فابعث إليَّ برأسه ، فبعث باذان بكتاب كسرى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكتب إليه رسول صلى الله عليه و سلم : إن الله قد وعدني أن يقتل كسرى في يوم كذا من شهر كذا ، فلما أتى باذان الكتاب توقف لينظر ، و قال : إن كان نبيا فسيكون ما قال ، فقتل الله كسرى في اليوم الذي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم . قال ابن هشام : قتل على يدي ابنه شيرويه ) .
وهذه ما يدل ان الافتوحات سوف تحدث ويجب على كل سلطه تاتي بعد النبي الاكرم ان تقوم بهذه الاستتراتيجية في الفتحوات الاسلامية
ولو تعمقنا اكثر واتخذا مسار القادة الميدانين للفتحوات الاسلامية لوجدناهم العريل الاول من تلامذته امير المؤمنين عليه السلام
حذيفة بن اليمان ، و سلمان الفارسي ، و عمار بن ياسر ، و أبي ذر الغفاري ، و خالد بن سعيد بن ولكثير الكثير من تلامذة امير المؤمنين عليه السلام ولا يسعنا هنا ان نذكره فنحن لسنا بصدد ذكر الاسماء
اما عن دور القائد الاعلى للقوات في عملية الفتحوات الاسلامية الذي غيب دوره تماما من قبل الاقلام المحرفه هو امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام فقد كان يلعب دورا اساسيا وفاعلا في اداراة الفتحوات
اولها كان يشير على اصحابة وتلامذته كما ذكرنا اسمائهم سلفا
ثانيا. بعد خسارة المسلمين في معركة الجسر مع الفرس عهد وطمع الفرس في استرداد المناطق التي استولى عليها المسلمين امر عمر ابن الخطاب ان يعهد بقيادة الفتوحات الى علي ابن ابي طالب بعد ما عجز عن ادرتها بنفسه وعلى هذا الاساس انطلق امير المؤمنين في اختيار قادة ميادين يكون لهم الفضل في استراجع هيبة المسلمين والانتصار على الفرس
وهناك الكثير من الحقائق التاريخه التي تؤيد ان علي ابن ابي طالب كان له الدور الابرز في الفتوحات الاسلامية ولكن هناك من غيب هذه الحقائق ليلصقها في اناس ليسو اهلاً لها
هذا ما اجاد به قلمي حول نظرية ان فلان وفلان كانو لهم الفضل في الفتوحات الاسلاميه
هذا ما اجاد