حل جذری لمساعدة الأطفال على النوم باكرا
أظهر بحث علمی جدید أن الأطفال الرضع الذین یتعرضون لضوء النهار، وخصوصا فی ساعات العصر، یمیلون للنوم بصورة أطول وأفضل أثناء اللیل.
وأوضح الباحثون فی كلیة علم النفس بجامعة لیفربول البریطانیة، أن تنزه الرضع فی الحدائق أثناء النهار أو إخراجهم إلى الشرفة على الأقل، یساعد فی تحسین مستویات النوم اللیلی لدیهم، وبالتالی عند الوالدین، مشیرین إلى أن الطفل الذی ینام جیدا فی سن الستة أسابیع، ینام جیدا أیضا فی سن التسعة والاثنی عشر أسبوعا.
واعتمد البحث الذی نشرته مجلة “بحوث النوم”، على متابعة 56 طفلا رضیعا من الأصحاء، ولدوا جمیعا فی الموعد المحدد بعد اكتمال مدة الحمل، لمدة ثلاثة أیام متتالیة عندما بلغوا الستة والتسعة والاثنی عشر أسبوعا من العمر، مع مراقبة درجات تعرضهم لضوء الشمس.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذین ناموا جیدا أثناء اللیل تعرضوا لضوء أكثر بحوالی الضعف بین الفترة التی تبدأ من منتصف النهار وحتى الساعة الرابعة عصرا.
وأشار هؤلاء إلى أن أحد التفسیرات المحتملة لهذه العلاقة بین التعرض للضوء والنوم، تتمثل فی أن مستویات الضوء العالیة تشجع النمو المبكر للساعة البیولوجیة فی الجسم المسؤولة عن تنظیم عدد من الوظائف الحیویة ومنها إفراز مادة المیلاتونین المهمة لتحقیق أنماط نوم جیدة ومتوازنة.
وبینت الدراسة أیضا أن الأطفال الذی یبكون كثیرا فی سن الستة أسابیع بضعف مما یبكون فی سن الاثنی عشر أسبوعا، شهدوا تحسنا ملحوظا، وانخفضت فترات بكائهم من 40 دقیقة یومیا إلى 20 دقیقة فقط.
أظهر بحث علمی جدید أن الأطفال الرضع الذین یتعرضون لضوء النهار، وخصوصا فی ساعات العصر، یمیلون للنوم بصورة أطول وأفضل أثناء اللیل.
وأوضح الباحثون فی كلیة علم النفس بجامعة لیفربول البریطانیة، أن تنزه الرضع فی الحدائق أثناء النهار أو إخراجهم إلى الشرفة على الأقل، یساعد فی تحسین مستویات النوم اللیلی لدیهم، وبالتالی عند الوالدین، مشیرین إلى أن الطفل الذی ینام جیدا فی سن الستة أسابیع، ینام جیدا أیضا فی سن التسعة والاثنی عشر أسبوعا.
واعتمد البحث الذی نشرته مجلة “بحوث النوم”، على متابعة 56 طفلا رضیعا من الأصحاء، ولدوا جمیعا فی الموعد المحدد بعد اكتمال مدة الحمل، لمدة ثلاثة أیام متتالیة عندما بلغوا الستة والتسعة والاثنی عشر أسبوعا من العمر، مع مراقبة درجات تعرضهم لضوء الشمس.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذین ناموا جیدا أثناء اللیل تعرضوا لضوء أكثر بحوالی الضعف بین الفترة التی تبدأ من منتصف النهار وحتى الساعة الرابعة عصرا.
وأشار هؤلاء إلى أن أحد التفسیرات المحتملة لهذه العلاقة بین التعرض للضوء والنوم، تتمثل فی أن مستویات الضوء العالیة تشجع النمو المبكر للساعة البیولوجیة فی الجسم المسؤولة عن تنظیم عدد من الوظائف الحیویة ومنها إفراز مادة المیلاتونین المهمة لتحقیق أنماط نوم جیدة ومتوازنة.
وبینت الدراسة أیضا أن الأطفال الذی یبكون كثیرا فی سن الستة أسابیع بضعف مما یبكون فی سن الاثنی عشر أسبوعا، شهدوا تحسنا ملحوظا، وانخفضت فترات بكائهم من 40 دقیقة یومیا إلى 20 دقیقة فقط.